كم من خطوات توقفتِ عنها… فقط لأنك لم تتخذي القرار الذي كنتِ تحتاجينه في تلك اللحظة؟
وكم من فرصة ضاعت… لأنك تركتِ التردد يسبقكِ بدل أن تتقدّمي؟

احصلي على الكتيّب التفاعلي المجاني الذي ساعد الكثير مثلِك على فهم أنفسهن بوضوح واتخاذ قرارات شجاعة غيّرت حياتهن، وحرّرتهن من التردّد والخوف

احصلي على نسختك التفاعلية من هذا الكتيب بصفحاته الاربع و والثلاثين و ابدئي الان إعادة ترتيب حياتك من خلال قرار واحد واضح


ما الذي ستحصل عليه من هذا الكتيب ؟؟

وضوح داخلي صادق

ستتعرّفين على المكان الحقيقي الذي توقفتِ

عنده… ولماذا بقي القرار معلّقًا كل هذه السنوات.

فهم أعمق لصوتك الداخلي

ستكتشفين كيف تميّزين بين صوت الخوف… وصوت الحقيقة الذي يريد قيادتك نحو حياة تشبهك.

القدرة على اتخاذ قرار واحد واضح

الكتاب يوجّهك خطوة بخطوة لاختيار قرار أساسي… قرار يفتح بقية الأبواب في حياتك.

تفكيك أنماط التردد القديمة

ستعرفين من أين يبدأ التردد داخلك، وكيف ينتهي، وكيف ترجعين السيطرة على اتجاه حياتك.

خارطة عملية لتطبيق قرارك فورًا

لن يبقى الأمر مجرد فهم… ستعثرين على خطوات واقعية تُمكّنك من تحويل القرار إلى فعل يبدأ من اليوم.

بالاستمرار في تطوير جوانب حياتك ستأتي لحظة تروي فيها قصتك لتلهم الآخرين كوني أنت القصة التالية

اما عني و عن سر استمراريتي .. هنا لك ملخص ما حدث 

الا أن قصتي كان لها بعض المؤشرات .. لما اعيشه اليوم 

قد لا تعرفين هذا عني
لكن رحلتي لم تبدأ من مكان واضح.
كانت ممتلئة بمؤشرات صغيرة… إشارات كنتُ أتجاوزها أو أفسّرها بطريقة لا تمسّ الحقيقة.

كنتُ دائمًا المرأة التي تعمل، تهتم، تعطي، وتُتقن دورها…
لكن داخلي كان هناك صوت هادئ يسألني:
"ولبنى… ماذا عنكِ أنتِ؟"

 صوتا كان يرن في داخلي .. و يسالني ماذا بعد؟

صوت لم أكن أملك الشجاعة لسماعه
أحيانًا كنت أظنه مجرد رغبة في التطور… وأحيانًا أفسّره كحلم مؤجل… وأحيانًا كنت أهرب منه تمامًا.

مرت سنوات وأنا أعيش دوري كما يجب، أمًّا، زوجةً، مسؤولة، ناجحة في عيون الجميع
لكن في الداخل؟
كنتُ أعرف أن هناك شيء لا يُقال، شيء لم يُشفَ، شيء بحاجة أن يُسمع

ولم أفهمه إلا عندما بدأت رحلتي مع الوعي…
حين بدأت أراقب نفسي وأفهمها
حين اكتشفت أن أغلب اختياراتي لم تكن “اختياراتي” حقًا، بل كانت استجابة لضغط، خوف، واجب، أو صورة يجب أن أحافظ عليها.

ومن هنا… بدأت القصة الحقيقية.

قد تقول هنا

بانني ربطت الاحداث مع بعضها 

بدأت اعيد علاقتي بروحي، أتعرّف على حقيقتي، وأفهم لماذا أختار ما أختاره… ولماذا أتوقف في الأماكن ذاتها كل مر

وكل خطوة أخذتها نحو الداخل…
فتحت لي بابًا نحو الخارج

هذا الطريق هو ما أوصلني اليوم إلى اللحظة التي أكتب لكِ فيها
اللحظة التي أصبحتُ أعرف فيها رسالتي:
تمكين المرأة من ذاتها… من أعماقها… من حقيقتها.

أصبحتُ أعرف أن ما مررتُ به لم يكن صدفة.
كان إعدادًا
كان بناءً
كان تجربة لأخدم بها عشرات النساء… ومئات في الطريق.

هذه أنا
وهذه بدايتي
وليس هناك أجمل من أن أشاركك الطريق الذي حرّرني…
ليحرّرك أنتِ أيضًا